في إطلالة جديدة أشعلت منصات التواصل، أطلقت نجمة السوشيال ميديا السودانية، صفاء عثمان، عاصفة من السخرية اللاذعة، موجهة سهام نقدها بجرأة ودون مواربة إلى آل دقلو في مقطع فيديو انتشر كالنار في الهشيم.
بأسلوبها الساخر والمباشر، لم توفر صفاء "القوني"، الذي وصفته بأنه "المثقف الأبرز" في العائلة لوصوله إلى الصف السادس الابتدائي، مشيرة إلى أنه ترك هموم الحرب جانبًا ليتفرغ لمهمة أكثر أهمية في نظره: ملاحقة الحفلات الصاخبة.
ثم انتقلت بنيرانها إلى شقيقه عبد الرحيم، الذي نال نصيب الأسد من سخريتها، حيث رسمت له صورة كاريكاتورية وهو "يختفي عن الأنظار بطرحته البمبية" الشهيرة، بعد أن أثبتت الأيام أن "الشغل غلبه" وأن المسؤولية أكبر من قدراته.
ولم تكتفِ صفاء بالهجوم الشخصي، بل وجهت رسالة تحدٍ واضحة لفكرة "الدويلة الصغيرة" التي تحلم بحكم بلد بحجم السودان، الذي قهر المستعمر بصلابة أبنائه. واختتمت بلمسة تاريخية ذكية وساخرة قائلة: "لو سألتم تسابيح، لأخبرتكم عن تاريخ هذا الشعب وشراسته، فهي قد درست التاريخ جيداً!".