من ضفاف النيل الخالد، وفي قلب القاهرة التي لا تنام، سطّر الفنان الشاب مأمون سوار الدهب فصلاً جديداً ومبهجاً في قصة حياته. فبعد العاصفة التي أثارتها أخبار طلاقه، أشرقت شمس حب جديد لتتوج بعقد قران بهيج على عروسه الحسناء، حنين، كريمة أسطورة الفن السوداني الراحل محمود عبد العزيز.
تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى شاشة عرض سينمائية، تناقل عبرها الرواد مقاطع فيديو تنبض بالحياة والفرح من حفل عقد القران الذي أقيم في أحد فنادق مدينة نصر الفاخرة، حيث اجتمع الأهل والأحباب ليشهدوا على ميلاد هذه القصة.
في مشهد عائلي دافئ يفيض بالمحبة، تولى عم العروس، الممثل القدير مأمون عبد العزيز، دور وكيلها، مانحاً إياها مباركته ودعمه. وبنظرات حنونة تملؤها السعادة، كانت الجدة الحاجة فايزة شاهدة على فرحة حفيدتها، وإلى جوارها شقيقها وتوأم روحها "حاتم"، ليكتمل عقد الأسرة في هذه الليلة المميزة.
ولم تكتمل الأمسية إلا على أنغام الفن، حيث صدحت حناجر المطربين الشباب، وعلى رأسهم الفنان بكري المغربي والفنان أحمد محمد أحمد عوض، بأعذب الألحان التي أضفت على الأجواء رونقًا خاصًا، واحتفلت مع العروسين ببداية رحلتهما المشتركة.
وهكذا، بين زغاريد الفرح ونغمات الموسيقى، بدأت حكاية مأمون وحنين، لتصبح حديث الأوساط الفنية ومصدر إلهام لقصة حب وُلدت من رحم الفن وتحت سمائه.