لم يكد يمر عام ونصف على زفافه الذي وُصف بالأسطوري، حتى وجد الفنان الشاب مأمون سوار الدهب نفسه في قلب عاصفة إعلامية وجماهيرية، قلبت موازين قصته التي بدت كالحلم.
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في السودان بخبرٍ نزل كالصاعقة على محبيه، بعد أن تحولت قصة الحب الرومانسية إلى دراما قضائية مشتعلة. الشرارة الأولى انطلقت من حساب زوجته الحسناء "هند"، التي ألقت قنبلة من العيار الثقيل عبر منشور مقتضب، معلنة أن قصة حبهما لم تعد تسكن جدران منزلهما الدافئ، بل انتقلت إلى أروقة المحاكم طالبةً الطلاق.
وبينما كان الجمهور يحاول استيعاب صدمة هذا الانفصال السريع، الذي جاء ليضع نهاية مفاجئة لقصة حب دامت 17 شهراً فقط، كانت المفاجأة الأكبر في انتظارهم. فقبل أن يجف حبر أخبار الطلاق، تناقلت الصفحات الفنية خبرًا آخر أشد وقعًا: مأمون سوار الدهب لم يودع حياة القفص الذهبي، بل دخل قفصًا جديدًا!
فقد أكمل الفنان الشاب مراسم عقد قرانه على كريمة فنان جماهيري شهير، له في قلوب السودانيين مكانة خاصة، مما أضاف للقصة بعدًا جديدًا من التشويق والتساؤلات.
وهكذا، بين إعلان طلاق وزفة جديدة، ترك مأمون سوار الدهب جمهوره في حيرة من أمره، تتجاذبه أسئلة لا تنتهي حول كواليس ما حدث، ومستقبل قصة بدأت كالحلم وانتهت بصدمتين في آن واحد.