في خطاب تاريخي، كشف رئيس الوزراء ملامح "حكومة الأمل" المدنية المرتقبة، التي تستند إلى رؤية واضحة ومبادئ راسخة لإنقاذ السودان ووضعه على طريق التقدم والازدهار.
وحدد الخطاب خمس أزمات كبرى تسعى الحكومة لمعالجتها:
غياب الشخص المناسب في المكان المناسب.
ضعف الإدارة والقيادة الرشيدة.
غياب التنمية المتوازنة والعدالة في توزيع الثروة والسلطة.
استشراء الفساد بكل أشكاله.
صعوبة قبول الآخر بسبب الانقسامات الحزبية والطائفية والعرقية والدينية والجهوية.
وتعهدت حكومة الأمل بانتهاج أسلوب إداري وقيادي رصين، يجمع بين العلم، والمهنية، والخلق القويم.
ملامح حكومة الأمل المدنية
الشعار: الأمل.
الرسالة: تحقيق الأمن والرفاه والعيش الكريم لكل سوداني.
الرؤية: الارتقاء بالسودان إلى مصاف الدول المتقدمة.
القيم: الصدق، الأمانة، العدل، الشفافية، التسامح.
النهج: علمي، عملي، مهني، جماعي، بخطط واضحة ومعايير دقيقة للنجاح.
الحكومة ستكون تكنوقراط بلا انتماءات حزبية، تمثل صوت الأغلبية الصامتة، وتزاوج بين الزهد في مظاهر السلطة ورفاه الشعب، وتجسد الفضائل العليا.
هيكل الحكومة
تتكون من 22 وزارة، من أبرزها: الدفاع، الداخلية، المالية، الصحة، التعليم، الطاقة، التحول الرقمي، العدل، الزراعة، البنية التحتية، والثقافة والإعلام والسياحة. وستعمل إلى جانبها هيئات ومجالس جديدة كـ هيئة النزاهة والشفافية، والمجلس القومي للتخطيط الاقتصادي.
دعوة مفتوحة للكفاءات
وجه رئيس الوزراء نداءً لكافة الكفاءات الوطنية المستقلة لتقديم سيرهم الذاتية لدعم مشروع بناء الدولة، مؤكداً أن التعيينات ستقوم على الجدارة والنزاهة والخبرة، بعيداً عن المحاصصات السياسية.
حكومة الأمل تعد بتأسيس دولة القانون والمؤسسات، وإطلاق مسيرة تنموية طموحة تليق بتطلعات الشعب السوداني.