
نيالا – سودافاكس
أصدرت الإدارة المدنية التابعة لمليشيا الدعم السريع في ولاية جنوب دارفور، عبر رئيسها يوسف إدريس يوسف، أمر طوارئ خاص بالتعبئة والاستنفار العام في الولاية.
وبموجب القرار، تدخل الولاية في حالة استنفار كامل لكل الطاقات البشرية، ويشمل ذلك الشباب، الطلاب، النساء، الإدارات الأهلية، الغرف التجارية، الطرق الصوفية، وجميع شرائح المجتمع.
وتوعد القرار كل من يعترض أو يحرض أو يمنع تنفيذ هذا الأمر بعقوبات تصل إلى السجن أو الغرامة أو العقوبتين معًا، في محاولة لفرض التعبئة بالقوة.
ووفقاً لنص القرار، تُشكّل لجنة عامة على المستوى الولائي والمحلي لمتابعة التنفيذ، على أن تنعقد سلطات الاختصاص لإنفاذ القرار لدى النيابات العامة والمحاكم الأهلية والجزئية.
ويُعد هذا التطور مؤشراً على تصعيد التعبئة العسكرية والشعبية من قبل المليشيا في مناطق سيطرتها بجنوب دارفور، وسط حالة من التوتر والرفض الشعبي المتزايد.