حرب داخل قبيلة المسيرية.. هل تنقلب أكبر قبيلة في غرب كردفان ضد الدعم السريع؟

Featured image

سودافاكس – تشهد قبيلة المسيرية، أكبر القبائل في غرب كردفان، انقسامًا حادًا بين قادتها حول التعامل مع تقدم الجيش السوداني في المنطقة. في حين يدفع ناظر القبيلة ومجموعة من العمداء نحو تجنب المواجهة مع الدولة والحفاظ على البنية التحتية، يتمسك آخرون بالتحالف مع قوات الدعم السريع ويدعون إلى طرد الجيش من مناطق مثل بابنوسة وحقل هجليج النفطي.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن الخلافات تعكس تباينًا في الرؤى بين من يرون ضرورة حماية المدنيين والمنشآت، وبين من يؤيدون الاستمرار في دعم الدعم السريع، الذي يسيطر على مناطق حيوية مثل الفولة والمجلد. كما كشفت المصادر عن حملة اعتقالات واسعة نفذها الدعم السريع ضد معارضين، بما في ذلك قيادات قبلية وطلاب، بتهمة “التخابر مع الجيش” أو رفض التعبئة العامة.

من جهته، اتهم نائب رئيس تنسيقية قبائل المسيرية، أحمد عزالدين نوري، قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وفرض “إتاوات” بقيمة 100 ألف جنيه على الممتنعين عن التجنيد، مؤكدًا فشل جهود الاستنفار وهروب العديد من القيادات إلى دول الجوار. وأكد أن المسيرية “قبيلة سودانية أصيلة” لا تمثلها “ميليشيا آل دقلو”، معربًا عن أمله في تدخل الجيش لحماية المدنيين.

سودافاكس



تعليقات